الخميس، 19 أبريل 2012
الثلاثاء، 7 فبراير 2012
( حامل ) ..........دكتواره
حامل.. دكتوراة * رجائي عزام

[2/6/2012 2:32:28 PM]
منذ سنين العمر الاولى وعلى مقاعد الدراسة الابتدائية كان حلمه بأن يكون ذو رسالة يستطيع من خلالها خدمة مجتمعه، هذه الرسالة والتي حملته مسووليات عالية تجاه نفسه وتجاه وطنه جعلته يختار خيار التميز في مجال الدراسة، وبداء مشواره في هذه الحياة بالدراسه الجاده وكان بنتابه شعورا غامرا بالفرح والانجاز عند استلام الشهاده نهاية كل فصل.
سعادة غامره كانت تسري من قلب ابواه عند عودته الى المنزل زافا لهم بشرى العلامات السنوية. حلم كبير بناه والداه بأن يروا ابنهم ذات يوم صاحب شهاده يفخران به امام المجتمع. تقاعد ابوه من الخدمه العسكرية وهو على مقاعد الصف التاسع، واصبح يتساعد مع زوجته في اعمال المنزل والحقل. كثيرا من النصائح كانت تقدمها الام لابنائها السبع على مائدة العشاء وتخبرهم عن حلمها بأن تراهم من حملة الشهادات ( يمه، انشالله بشوفكم وانت متخرجين من الجامعات وراجعين عندي على البيت بشهاداتكم واتباهى فيكم قدام العالم كله، وكان ردهم عليها، ولا يهمك يمه، انشالله الله بفرحك فينا. الله يوفقكم يمه. وكان الاب يصدر تعليماته لهم: شدوا حيلكم يابه، بدي اياكم فالحين. ولا يهمك يابه انشالله الله بيسر امورنا)
انتهت مرحلة الثانوية، وعاد الى البيت بتقدير 83 وسرت فرحة غامره في البيت امتدت الى الحارة، وزادت هذه الفرحه عند اصدار قائمة القبول الموحد وحصوله على مقعد في الجامعه القريبه من مكان سكناه.
( التزامات العيله صارت عاليه يا ابو فلان، هكذا كان الاب يشكي همومه لاصدقائه والذين لم يبخلوا عليه بتقديم القروض له للوفاء بالتزاماته)،
( يابه، يمه، اتخرجت) وانهمرت دموع الفرح من الابوين على تخرج ابنهم وكانت سعادتهم تسع الكون وما فيه. وبسبب عدم وجود فرص عمل قرر متابعة دراسته العليا املا في توسيع فرصته، وانتهت مرحلة الماجستير، وانتهت مرحلة الدكتوراه، ودائرة ديون ابيه تتسع، املا منه بسدادها عند تعيين ابنه.
مضى عامان وهو ( حامل) شهادة الدكتوراه ومازال ........يبحث عن فرصة عمل
حكومتنا الرشيده، اما ان لهذا ( الحمل) ان ينجبصحيفة عمون 6-2-2012
سعادة غامره كانت تسري من قلب ابواه عند عودته الى المنزل زافا لهم بشرى العلامات السنوية. حلم كبير بناه والداه بأن يروا ابنهم ذات يوم صاحب شهاده يفخران به امام المجتمع. تقاعد ابوه من الخدمه العسكرية وهو على مقاعد الصف التاسع، واصبح يتساعد مع زوجته في اعمال المنزل والحقل. كثيرا من النصائح كانت تقدمها الام لابنائها السبع على مائدة العشاء وتخبرهم عن حلمها بأن تراهم من حملة الشهادات ( يمه، انشالله بشوفكم وانت متخرجين من الجامعات وراجعين عندي على البيت بشهاداتكم واتباهى فيكم قدام العالم كله، وكان ردهم عليها، ولا يهمك يمه، انشالله الله بفرحك فينا. الله يوفقكم يمه. وكان الاب يصدر تعليماته لهم: شدوا حيلكم يابه، بدي اياكم فالحين. ولا يهمك يابه انشالله الله بيسر امورنا)
انتهت مرحلة الثانوية، وعاد الى البيت بتقدير 83 وسرت فرحة غامره في البيت امتدت الى الحارة، وزادت هذه الفرحه عند اصدار قائمة القبول الموحد وحصوله على مقعد في الجامعه القريبه من مكان سكناه.
( التزامات العيله صارت عاليه يا ابو فلان، هكذا كان الاب يشكي همومه لاصدقائه والذين لم يبخلوا عليه بتقديم القروض له للوفاء بالتزاماته)،
( يابه، يمه، اتخرجت) وانهمرت دموع الفرح من الابوين على تخرج ابنهم وكانت سعادتهم تسع الكون وما فيه. وبسبب عدم وجود فرص عمل قرر متابعة دراسته العليا املا في توسيع فرصته، وانتهت مرحلة الماجستير، وانتهت مرحلة الدكتوراه، ودائرة ديون ابيه تتسع، املا منه بسدادها عند تعيين ابنه.
مضى عامان وهو ( حامل) شهادة الدكتوراه ومازال ........يبحث عن فرصة عمل
حكومتنا الرشيده، اما ان لهذا ( الحمل) ان ينجب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)